( أقوّض كل شيءٍ في كلمات.. و أستريحُ بالانتهاءِ مقوّضاً ذاتي.)
1
بخفيّ حُنين ركضَ عارياً .. عارياً جداً!
حتى أنّه يمكن أن ترى قلبَه مهدوراً في غرائزه،
لم يرُق لهم ذلك النقاء،
حفروا حُفرة! وردَموا عُريه.
2
تركَ المَكان،
و قرّر أن يستقرّ في الزّمان.
3
الوردةُ التي شقّت جلمودَ الصّخرة،
شقّ على الرّيح ارتفاع عودِها.
حملتها ذابلةً ودفنتها في قلبي.
4
عندما ضاقت قُضْبان صدره،
وضَع قلبَه على فزّاعة الحَقْل
فلم تسلَم من مناقيرِ الغربان.
5
لا أستطيعُ أن أموت،
كل مرّة أموتُ فيها أكتشفُ أننّي كنتُ في حُلْم.
و أستيقِظ.
6
إربِطْ جماحَك، و اعتكِف القُرْفصاء
أقِم الصلاةَ في براكين روحِك،
وليحترَق النبيُّ فيك..
النقيّ الشقيّ،
فالأرضُ لا تستحقُّ مزيداً من الأنبياء.
20 ديسمبر 2014
مجلة الكلمة / لندن/ عدد 93 / يناير 2015
http://www.alkalimah.net/article.aspx?aid=7071
مجلة الكلمة / لندن/ عدد 93 / يناير 2015
http://www.alkalimah.net/article.aspx?aid=7071