(كانت فكرةُ الحياةِ والموتِ والإله أقوى مما يحتَمل البشر)
أطفئ النّور..
وأشعل التنّور،
ولنبدأ الوسْواس.
نذوبُ في الوقت؛
في هذا الغُبارالسّائح..
نسألُ الفراغَ
عن مَوْلده و لونه وأمّه وسِرّه..
نتشبّثُ في الُمطلق طويلاً علّنا نفكّ شفرةَ الغيْب،
غير أن الصّقيع أهلَك الجسدَ العاري.
أن نقفَ عُزّلاً في مواجهة العدَم ولا نتوقّع طعنةً غادرة،
و لأنّ النورَ يغلبُ الظلامَ كل يوم بامتياز
و لأن العالمَ لم ينجح في الإنطفاء حتّى الآن،
ليس لنا إلاّ أن نستمطرَ أفكاراً ورديةً من غيوم مُلبّدة،
تلك فضيلةٌ لا يتقنها سوى البشر.
د. شريف بُقنه
١٣ ابريل ٢٠١٤
------
عن جهة الشعر