ثِقَلُ العالَمُ
في الحُبِّ.
تحتَ عبءِ العُزلةِ،
تحت عبءِ الامتعاضِ.
الثِّقَل الّذي نحملُه
هو الحبُّ.
مَنْ يستطيعُ أنْ يُنكرَ؟
أنَّهُ يلامس الجسدَ
في الأحلامِ،
يبني المعجزاتِ
في الأفكارِ،
و ثَمَّة عذاباتٌ
حتَّى يُولَد مِن غَوْر الخيال،
ينظرُ مِن القلب
و يحترق بنقاءٍ
لأجل الحياةِ
ولعبءِ الحياةِ،
إنَّه الحبُّ.
لكنَّنا نحمِلُ الثّقلَ
بضجَرٍ،
ولهذا يجب أن يرتاحَ
ولهذا يجب أن يرتاحَ
أخيرًا في أحضانِ الحبِّ،
يجبُ أن يرتاحَ
في أحضان الحبِّ.
لا راحةَ بدون حبٍّ،
لا نومَ بدونِ أحلامٍ
عنِ الحبِّ،
-كُنْ غاضبًا أو هادئًا
مهووسًا بالملائكةِ أو الآلاتِ،
الرغبةُ الأخيرة
هي الحبُّ،-
لا يُمكنُ أن يكونَ مريرًا،
و لا يُمكنُ إنكارُه،
و لا يُمكنُ منعُه
إذا ما تمَّ إنكارُه.
الثّقلُ ثقيلٌ جدًّا.
-يجبُ أن نُعطيَ
ولا ننتظر مقابلًا،
كما تُعطَى الفكرةُ في العزلةِ
بكلِّ روْعتِها
بكلِّ فائضِها.
الأجسادُ الدافئةُ
الأجسادُ الدافئةُ
تضيءُ سويَّةً
في الظَّلامِ،
تتحركُ اليدُ
لمركزِ الجسدِ،
ويقشعرُّ الجلدُ
في سعادةٍ
وتُقْبِلُ الرُّوح
مبهجةً للنَّاظر.-
نعم نعم،
هذا ما أردتُ،
لطالما أردتُ،
لطالما أردتُ،
أنْ أعودَ
الى الجسَدِ
حيثُ ولدتُ.
_____________
ترجمة شريف بقنه
“Song” by Allen Ginsberg, Collected Poems 1947-1997 by Allen Ginsberg, 2006 by Harper