لا أحبكِ كما لو كنتِ حجرًا كريمًا منَ التّوباز،
أو عُودَ قرنفلٍ تشتعلُ منهُ النارُ:
أحبكِ كما لو يحبُّ أحدٌ الأشياءَ الغامضةَ،
سرًّا بينَ الظِّلِّ والرُّوحِ.
أحبّكِ كما لو كنتِ نبتةً لا تزهرُ ولكنها تحملُ
نورَ كلِّ الزهراتِ، مخبأةً في عُودِها،
و الفضلُ لحُبُّكِ الذي جعلَ العبيرَ يصعدُ
منَ الأرضِ التي تعيشُ بشكلٍ خافتٍ في جسدِي.
أحبكِ دونَ أن أعرفَ كيفَ أو متَى أو منْ أينَ
أحبُّكِ مباشرةً دونَ تعقيداتٍ أو غرورٍ:
أحبّكِ على هذه الطَّريقةِ
لأنني لا أعرفُ أيَّةَ طريقةٍ أخرَى،
حيثُ لا وجودَ لمعنى أنا و أنتِ ،
حيثُ كلُّ شيءٍ قريبٌ
حتَّى عندما تضعِي يدَكِ على صدري تصبحُ يدي،
حتَّى عندما أنامُ تغلقينَ أنتِ جِفْنيكِ.
أو عُودَ قرنفلٍ تشتعلُ منهُ النارُ:
أحبكِ كما لو يحبُّ أحدٌ الأشياءَ الغامضةَ،
سرًّا بينَ الظِّلِّ والرُّوحِ.
أحبّكِ كما لو كنتِ نبتةً لا تزهرُ ولكنها تحملُ
نورَ كلِّ الزهراتِ، مخبأةً في عُودِها،
و الفضلُ لحُبُّكِ الذي جعلَ العبيرَ يصعدُ
منَ الأرضِ التي تعيشُ بشكلٍ خافتٍ في جسدِي.
أحبكِ دونَ أن أعرفَ كيفَ أو متَى أو منْ أينَ
أحبُّكِ مباشرةً دونَ تعقيداتٍ أو غرورٍ:
أحبّكِ على هذه الطَّريقةِ
لأنني لا أعرفُ أيَّةَ طريقةٍ أخرَى،
حيثُ لا وجودَ لمعنى أنا و أنتِ ،
حيثُ كلُّ شيءٍ قريبٌ
حتَّى عندما تضعِي يدَكِ على صدري تصبحُ يدي،
حتَّى عندما أنامُ تغلقينَ أنتِ جِفْنيكِ.
____
ترجمة شريف بقنه عن لغةٍ وسيطة (الإنجليزية)، نقلها عن الإسبانية مارك إيسنر.
* بابلو نيرودا (١٩٠٤-١٩٧٣) شاعرٌ و دبلوماسي و سياسيّ من تشيلي
"Sonnets: XVII" from The Essential Neruda: Selected Poems by Pablo Neruda, edited by Mark Eisner. By City Lights Books, 2004