أطلبُ منهم
أن يأخذوا قصيدةً
و يُمسِكوا بها في النور
مثل فيلم النيجاتيف
أو يضغطوا على الأذن،
على قفير النّحل هنالك.
أقول ضَعُوا فأرًا في قصيدةٍ
و شاهدوه، يكتشفُ طريقَه للخروج.
أو امشوا داخلَ حجرةِ القصيدةِ
وتلمّسوا الجدران بحثًا عن مفتاح الضّوء.
أريدهم أن يتزلّجوا على الماء
على سطح القصيدة
و يلوّحوا باسمِ المؤلّفِ على الشاطئ.
لكن كل ما يريدون القيامَ به
هو أن يربطوا القصيدةَ بحبْلٍ
إلى كرسيٍّ ويعذّبوها حتى تعترِف.
يضربوها بالسَوْطٍ
بحثاً عن المعنى.
أن يأخذوا قصيدةً
و يُمسِكوا بها في النور
مثل فيلم النيجاتيف
أو يضغطوا على الأذن،
على قفير النّحل هنالك.
أقول ضَعُوا فأرًا في قصيدةٍ
و شاهدوه، يكتشفُ طريقَه للخروج.
أو امشوا داخلَ حجرةِ القصيدةِ
وتلمّسوا الجدران بحثًا عن مفتاح الضّوء.
أريدهم أن يتزلّجوا على الماء
على سطح القصيدة
و يلوّحوا باسمِ المؤلّفِ على الشاطئ.
لكن كل ما يريدون القيامَ به
هو أن يربطوا القصيدةَ بحبْلٍ
إلى كرسيٍّ ويعذّبوها حتى تعترِف.
يضربوها بالسَوْطٍ
بحثاً عن المعنى.
------
ترجمة شريف بقنه
ترجمة شريف بقنه
* بيلي كولينز (مواليد1941م) شاعرٌ أمريكي عُين شاعراً للبلاط الأمريكي 2003 و يعمل كبروفسور كلية ليمان التابعة لجامعة مدينة نيويورك.
"Introduction to Poetry” Billy Collins, from The Apple that Astonished Paris (University of Arkansas Press, 1996)