أحبُّكِ،
ليس لِما أنتِ عليه فقط،
لكن لِما أنا عليه
عندما أكونُ معكِ.
أُحبّكِ،
ليس لما صنعتِ
من نفسك فقط،
لكن لما صنعتِ
مِنِّي.
أُحبّكِ
لأجل ذلك الجزءِ مِنِّي
الذي يأتي بكلمةِ
أُحبّكِ،
عندما تضعين يدكِ
على قلبي المُثْقل
وتمرّريها من فوق
كلِّ الأشياء الحمقاءِ والضعيفةِ
التي لا يُمكنكِ نَجْدتها
ولا يمكنكِ النظر من خلالها،
أُحبّكِ لأنك
أخرجتِ للنور
كلَّ متعلقاتي الجميلة
التي لم يَنْظُر إليها بما يكفي
أحَدٌ آخرُ
ليعثر عليها.
أُحبّكِ لأنكِ
جعلتِني أصنع
من خشب حياتي
ليس حانةً وإنَّما معبدًا،
جعلتِني أصنعُ
من أعمال كلِّ يومٍ لي
ليس عتابًا و إنَّما أغنيةً.
أحبّكِ
لأنك فعلتِ
أكثر مما يمكن
لأي عقيدةٍ أن تفعل
لتجعلني صالحًا،
أكثر من أي قدَرٍ
يمكن أن يجعلني سعيدًا.
لقد فعلتِ ذلك
بدون لمسةٍ،
بدون كلمةٍ،
بدون إشارةٍ.
لقد فعلتِ ذلك
بأن كنتِ أنتِ.
لكن لِما أنا عليه
عندما أكونُ معكِ.
أُحبّكِ،
ليس لما صنعتِ
من نفسك فقط،
لكن لما صنعتِ
مِنِّي.
أُحبّكِ
لأجل ذلك الجزءِ مِنِّي
الذي يأتي بكلمةِ
أُحبّكِ،
عندما تضعين يدكِ
على قلبي المُثْقل
وتمرّريها من فوق
كلِّ الأشياء الحمقاءِ والضعيفةِ
التي لا يُمكنكِ نَجْدتها
ولا يمكنكِ النظر من خلالها،
أُحبّكِ لأنك
أخرجتِ للنور
كلَّ متعلقاتي الجميلة
التي لم يَنْظُر إليها بما يكفي
أحَدٌ آخرُ
ليعثر عليها.
أُحبّكِ لأنكِ
جعلتِني أصنع
من خشب حياتي
ليس حانةً وإنَّما معبدًا،
جعلتِني أصنعُ
من أعمال كلِّ يومٍ لي
ليس عتابًا و إنَّما أغنيةً.
أحبّكِ
لأنك فعلتِ
أكثر مما يمكن
لأي عقيدةٍ أن تفعل
لتجعلني صالحًا،
أكثر من أي قدَرٍ
يمكن أن يجعلني سعيدًا.
لقد فعلتِ ذلك
بدون لمسةٍ،
بدون كلمةٍ،
بدون إشارةٍ.
لقد فعلتِ ذلك
بأن كنتِ أنتِ.
---------
ترجمة شريف بقنه
ترجمة شريف بقنه
* روي كروفت شاعر أمريكي لا يُعرف عنه شيئاً سوى اسمه (الذي يُعتقد أنه اسمٌ مستعار) وهذه القصيدة التي نُشرت ضمن أنطولوجيا لشعر الحب العام 1936؛ من كتاب: بعد أن وُلدتُ حبسوني داخلي (مئة قصيدة عالمية مترجمة) شريف بُقنه، دار ميلاد 2020 الرياض
Love (Roy Croft), The Best Loved Poems of the American People Felleman, Hazel (Selected by)
Published by Doubleday & Company, Garden City , N.Y. 1936